من مكارم الأخلاق النبوية

الثانية إعدادياللغة العربيةمن مكارم الأخلاق النبوية

عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنه، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَسِنَكُمْ أَخْلَاقًا ، وَإِنَّ من أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الثَّرْثَارُونَ ، وَالْمُتَشَدِّقُونَ ، وَالْمُتَفَيْهِقُونَ” قالوا: يا رسول الله ما المتفيهقون؟ قال: “المٌتكبرون”.

[رواه الترمذي]

عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

“كُل ابن آدم خطاء وخيرُ الخطٌائين التوابُون”

[رواه الترمذي وأحمد]

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الْإِيمَانِ”

[رواه البخاري ومسلم]

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه، عن ا لنبي صلى الله عليه وسلم قال:

“الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ ، ارْحَمُوا أَهْلَ الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ أَهْلُ السَّمَاءِ”

[رواه الترمذي]

عن النعمان بن بشير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

“مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى”

[رواه الشيخان]

عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال:

“بَالَ أَعْرَابِىٌّ فِى الْمَسْجِد فقام النَّاسُ إليه ليقَعوا فيه، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: “دَعُوهُ وِأَريقُوا عَلَى بَوْلِهِ سَجْلاً مِنْ مَاءٍ، أَوْ ذَنُوباً مِنْ مَاءٍ، فَإِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُبشِرِينَ، وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ”

[رواه البخاري]

التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول، للشيخ منصور علي ناصف

  الحديث النبوي الشريف هو كل ما أضيف إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم من قول، فعل، تقرير، أو صفة. وفيما يلي تفصيل لكل نوع:

الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو إلى التحلي بمكارم الأخلاق من خلال التواضع، التوبة، التوحيد، الرحمة، والحياء.

  1. حسن الخلق والتواضع يقرب الإنسان من الرسول صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.
  2. الدعوة إلى التوبة والرجوع عن الأخطاء.
  3. بيان أن الإيمان يتكون من عدة شعب، منها: التوحيد، الحياء، إماطة الأذى.
  4. الدعوة إلى التراحم بين الناس.
  5. الإسلام دين يسر وليس دين عسر.

      يدعونا الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الأحاديث إلى الالتزام بمكارم الأخلاق، مثل الابتعاد عن الثرثرة والتكبر، المبادرة إلى التوبة وتوحيد الله تعالى، التحلي بالحياء، الرحمة، والتراحم. هذه الأخلاق تنظم علاقة الإنسان بربه من خلال العبادة والالتزام بالتوحيد، وتنظم أيضًا علاقته بالآخرين من خلال حسن المعاملة والرحمة.

على مستوى الأسلوب، تميزت الأحاديث النبوية بغناها البلاغي والأسلوبي. ونجد في هذه الأحاديث بعض الأساليب البارزة، مثل:

      تعتبر مكارم الأخلاق التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم جزءًا أساسيًا من رسالته الإنسانية والإلهية، حيث وضعها كنموذج لتهذيب النفس البشرية وتنظيم العلاقات الاجتماعية.

لتحميل درس من مكارم الأخلاق النبوية الثانية عدادي اضغط على الرابط في الأسفل:

 

Exit mobile version