فقه السيرة الغايات والمقاصد

الجذع المشتركالتربية الإسلاميةفقه السيرة الغايات والمقاصد

      اشتريت كتاب “الرحيق المختوم”، فلامك صديقك قائلاً: “لا أرى دراسة السيرة النبوية أمراً مهماً، فهي مجرد أحداث تاريخية وقعت في الماضي، وليس فيها ما يفيد طالب العلم في زماننا المعاصر ولا في أي زمان”.

ما رأيك في هذه القضية؟

     قال سبحانه:”لقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ”

سورة الأحزاب الآية 21

    قال سبحانه:” لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ”

سورة يوسف الآية 111

     قالت عائشة رضي الله عنها عندما سئلت عن خلق رسول صلى الله عليه وسلم :”كان خلقه القرآن”

أخرجه أبو داود

  1. النصوص تشير إلى وجوب الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في كل ما يطيقه العبد المسلم ويقدر عليه.
  2. الهدف من ذكر أخبار الرسل وتبيان أحوالهم هو الاعتبار بها، ليحافظ المؤمنون على إيمانهم ويواصلون تقواهم لله عز وجل.
  3. السيرة النبوية تجسد تأدب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأخلاق القرآن الكريم وتطبيقه لأوامره ونواهيه.

أهم مصادرها: القرآن الكريم، السنة النبوية، والشعر العربي.

      من هنا، يتضح أن دراسة السيرة النبوية ليست أمراً ثانوياً بل هي من أسس الإيمان والتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم. إنها تدعم فهم الدين وتزود المسلم بالدروس والعبر التي تجعله يقف على الطريق الصحيح في كل جوانب الحياة.

لتحميل درس فقه السيرة الغايات والمقاصد الجذع المشترك اضغط على الرابط في الأسفل:

Exit mobile version