الثانوي الاعدادي

سورة ق من الآية 1 إلى 15

الأولى إعداديالتربية الإسلاميةسورة ق من الآية 1 إلى 15

     القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل عليه السلام على مدى 23 عامًا. يبتدئ بسورة الفاتحة وينتهي بسورة الناس، وهو كتاب معجز في ألفاظه ومعانيه، يتم التعبد بتلاوته، منقول إلينا عن طريق التواتر، محفوظ بين دفتي المصحف. يحتوي القرآن على 114 سورة مقسمة على 30 جزءًا، وله العديد من الأسماء مثل: القرآن، الفرقان، التنزيل، المصحف، الذكر، الهدى، والنور.

      سورة “ق” هي سورة مكية إلا الآية 38 فهي مدنية، وتتألف من 45 آية، وهي السورة الخمسون في ترتيب المصحف الشريف، وقد نزلت بعد سورة “المرسلات”. سميت السورة بحرف “ق” الذي أقسم الله به في بدايتها، وهو أحد الأحرف المقطعة التي تفتتح بها بعض السور. تتناول السورة موضوعات العقيدة الأساسية كالرسالة والتوحيد والبعث، مع التركيز على مسألة البعث والنشور.

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى

ق ۚ وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ﴿1﴾ بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَٰذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ ﴿2﴾ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ۖ ذَٰلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ ﴿3﴾ قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ ۖ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ ﴿4﴾ بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ ﴿5﴾ أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ ﴿6﴾ وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ﴿7﴾ تَبْصِرَةً وَذِكْرَىٰ لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ ﴿8﴾ وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ ﴿9﴾ وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ ﴿10﴾ رِزْقًا لِلْعِبَادِ ۖ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا ۚ كَذَٰلِكَ الْخُرُوجُ ﴿11﴾ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ ﴿12﴾ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ ﴿13﴾ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ ۚ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ ﴿14﴾ أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ ۚ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ ﴿15﴾

[سورة ق من الآية 1 إلى 15]

    تستعرض السورة في بدايتها إنكار الكفار لحقيقة البعث والحياة بعد الموت، وتدعوهم للتأمل في خلق الله وقدرته. يقدم القرآن الحجج والبراهين الدالة على حقيقة البعث، ويذكر مصير الأمم السابقة التي كذبت رسل الله وعذبت بسبب ذلك.

  • ما هي الحجج التي استدل بها الكافرون لنكران البعث؟
  • كيف رد الله تعالى على تلك الحجج؟
  • ما هو مصير منكر البعث والنشور؟

الاهتمام بالتلاوة الجيدة للآيات مع تطبيق القواعد التجويدية الصحيحة كأحكام المد والإدغام والإخفاء.

   المد المنفصل هو إطالة الصوت عند حرف من حروف المد الثلاثة (الألف، الواو، الياء) عندما تأتي الهمزة بعده في كلمة أخرى.
أمثلة: “قالُوا آمَنَّا”، “يا أيُّها”.

  تحذف الألف في بعض الكلمات وتستبدل بعلامة صغيرة فوق السطر، مثل: “قال” تُكتب بدل “قالا”.

  • ق: حرف مقطع لا يعلم تأويله إلا الله.
  • القرآن المجيد: الواو للقسم، والقرآن الكريم أو الممجد.
  • منذر: محذر.
  • هذا شيء عجيب: أمر غريب في نظرهم.
  • أئذا متنا وكنا ترابًا: تساؤل الكفار عن البعث بعد الموت.
  • ما تنقص الأرض: ما تأكل الأرض من أجساد الموتى.
  • كتاب حفيظ: الكتاب الذي يحتوي على المقادير.

تستعرض الآيات حيرة الكافرين وإنكارهم للبعث والنشور، ثم تقدم الأدلة العقلية على ثبوت قدرة الله على إحياء الموتى. كما تذكر عاقبة الأقوام السابقة التي كذبت بالرسل، مثل قوم نوح وعاد وثمود وفرعون.

الآيات 1-5إنكار الكفار للبعث واستغرابهم له.
الآيات 6-11استعراض الأدلة على قدرة الله على الخلق والبعث.
الآيات 12-15ذكر مصير الأقوام التي كذبت بالبعث والنشور.
  • إنكار البعث هو نتيجة فقدان الإيمان بالله.
  • قدرة الله لا حدود لها، وهو القادر على إحياء الموتى كما خلقهم أول مرة.
  • منكر البعث والنشور مصيره العذاب، كما كان حال الأقوام السابقة.
  • الإيمان بالبعث يؤدي إلى الفوز برضى الله.

  تحث الآيات الكريمة على التفكر في قدرة الله وعظمته في الخلق والبعث، وضرورة الإيمان بحقيقة البعث والنشور.

لتحميل درس سورة ق من الآية 1 إلى 15 للسنة الأولى إعدادي اضغط على الرابط في الأسفل:

زر الذهاب إلى الأعلى