سورة الحديد من الآية 24 إلى 28

الثالثة إعدادي | التربية الإسلامية | سورة الحديد من الآية 24 إلى 28 |
سورة الحديد من الآية 24 إلى 28
سورة الحديد من الآية 24 إلى 28
الآيات القرآنية
بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ۗ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴿24﴾ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴿25﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ ۖ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ ۖ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿26﴾ ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا ۖ فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿27﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿28﴾
[سورة الحديد من الآية 24 إلى 28]
قاعدة التجويد: الإقلاب
تعريفه لغةً: التحويل والتبديل.
واصطلاحًا: هو تحويل النون الساكنة أو التنوين إلى ميمٍ ساكنة مع الإخفاء والغنة، إذا جاء بعدها حرف الباء.
أمثلة من الآيات:
- “تفاخر بينكم”
- “من بعد”
القاموس اللغوي
الكلمة | معناها |
---|---|
القسط | العدل |
بأس شديد | قوة عظيمة |
قَفَّيْنَا على آثارهم | أتبعناهم برسول بعد رسول |
ابتدعوها | اخترعوها من عند أنفسهم بدون أمر من الله |
فما رعوها | لم يلتزموا بها كما ينبغي |
كفلين | جزئين أو ضعفين |
المعنى الإجمالي للشطر
يتناول هذا المقطع من السورة دعوة الله تعالى عباده إلى ترك البخل وعدم الدعوة إليه، ثم يؤكد على أن الله غني عن العالمين. ويبيّن أن الغاية من إرسال الرسل وإنزال الكتب السماوية والموازين العادلة هي تحقيق العدل بين الناس. كما يبيّن سبحانه كيف أرسل الأنبياء جيلاً بعد جيل، وأيدهم بالكتب والآيات، وضرب مثالًا بمن أرسلهم من نوح وإبراهيم إلى عيسى عليه السلام.
ثم يشير إلى أن بعض أتباع الأنبياء ابتدعوا عبادات لم يشرعها الله، فلم يحافظوا عليها، ومع ذلك فإن من آمن منهم نال أجره. ويختم المقطع بنداء إلى المؤمنين بالتقوى والإيمان بالنبي محمد ﷺ، مع وعد بالمغفرة والنور والأجر العظيم.
المعاني الجزئية للآيات
الآية 24:
تنديد بمن يتصف بالبخل ويشجع عليه، ويؤكد أن الله غني عنهم جميعًا، محمود في ذاته وأفعاله، لا يضره من أعرض عن سبيله.
الآية 25:
تأكيد على الغاية من إرسال الرسل وإنزال الكتب السماوية وهي نشر العدل والقسط بين الناس، ثم يوضح أن الله أنزل الحديد لما فيه من قوة ومنفعة، واختبار للناس لمعرفة من ينصر دين الله في غيابه عن أعين الخلق.
الآية 26:
يُذكّر الله تعالى باصطفائه نوحًا وإبراهيم، وأنه جعل في ذريتهما النبوة والكتاب، ولكن بعض ذريتهم اهتدى وكثير منهم فسقوا وابتعدوا عن منهج الله.
الآية 27:
يبين الله تعالى كيف أرسل بعد هؤلاء الرسل عيسى ابن مريم، وأيده بكتاب سماوي وهو الإنجيل، ثم أثنى على من اتبعوه بما تميزوا به من الرأفة والرحمة، ولكنه أنكر عليهم ابتداع الرهبانية من تلقاء أنفسهم، وعدم التزامهم بها، فأعطى الأجر للذين آمنوا وأطاعوا، بينما كان الكثير منهم من الفاسقين.
الآية 28:
نداء للمؤمنين يدعوهم فيه إلى تقوى الله والإيمان برسوله محمد ﷺ، ويعدهم الله بمضاعفة الرحمة، وبأن يمنحهم نورًا يهتدون به، ويغفر لهم ذنوبهم، لأنه سبحانه غفور رحيم بعباده.
تحميل درس سورة الحديد من الآية 24 إلى 28
لتحميل درس سورة الحديد من الآية 24 إلى 28 للسنة الثالثة إعدادي اضغط على الرابط في الأسفل: