الثالثة إعدادي | التربية الإسلامية | سورة الحديد من الآية 1 إلى 14 |
سورة الحديد من الآية 1 إلى 14
سورة الحديد من الآية 1 إلى 14
الآيات القرآنية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿1﴾ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿2﴾ هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿3﴾ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿4﴾ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ﴿5﴾ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۚ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿6﴾ آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ ﴿7﴾ وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۙ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴿8﴾ هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴿9﴾ وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿10﴾ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ ﴿11﴾ يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿12﴾ يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ ﴿13﴾ يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ وَلَٰكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّىٰ جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴿14﴾
[سورة الحديد من الآية 1 إلى 14]
التعريف بسورة الحديد
سورة الحديد هي سورة مدنية نزلت بعد الهجرة، وتحتل المرتبة السابعة والخمسين في ترتيب سور المصحف الشريف. عدد آياتها ثمانٍ وعشرون آية، وهي من سور المفصّل، وتُعد من “المُسبّحات” لابتدائها بالتسبيح: ﴿سبح لله ما في السماوات والأرض﴾.
سبب التسمية
سُمّيت هذه السورة بـ “الحديد” لورود ذكر معدن الحديد فيها، حيث قال الله تعالى: ﴿…وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس…﴾، وفي ذلك إشارة إلى ما أودعه الله في هذا المعدن من قوة ومنافع عظيمة، يستفيد منها الإنسان في شتى مجالات الحياة.
محور مواضيع السورة
تركز السورة على الجوانب العقدية والتربوية والتشريعية، فهي تهدف إلى بناء المجتمع الإسلامي على أسس متينة من الإيمان الصادق، والتقوى، والإنفاق في سبيل الله، والتمييز بين أهل الإيمان وأهل النفاق، وتربية النفوس على اليقين والثبات.
قاعدة تجويدية: الإدغام
تعريفه
الإدغام لغةً: الإدخال. واصطلاحًا: التقاء حرف ساكن بحرف متحرّك بحيث يُنطقان كحرف واحد مشدّد.
حروفه
ستة أحرف تُجمع في كلمة: “يرملون“.
أنواعه
إدغام بغنة:
- حروفه: ي، ن، م، و (تُجمع في “يومن”).
- أمثلة:
- ﴿من نوركم﴾
- ﴿درجة من﴾
إدغام بغير غنة:
- حروفه: ل، ر
- أمثلة:
- ﴿من ربكم﴾
- ﴿بينات ليخرجكم﴾
القاموس اللغوي
الكلمة | معناها |
---|---|
يَلِجُ | يدخل |
ما يعرج فيها | ما يصعد إليها من الملائكة والأعمال |
مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ | مستخلفون فيه أي أن الله جعلكم خلفاء في المال |
أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ | أخذ العهد عليكم بالإيمان به في عالم الذر |
انظرونا نقتبس من نوركم | انتظرونا لنستضيء من نوركم |
التمسوا | اطلبوا |
بسور | بجدار أو حاجز |
باطنه | داخله |
تربصتم | انتظرتم وترددتم |
ارتبتم | شككتم |
غرتكم الأماني | خدعتكم الأطماع |
غركم بالله الغرور | خدعكم الشيطان |
المعنى الإجمالي للشطر
يتحدث هذا الشطر من سورة الحديد عن عظمة الله عز وجل وسعة قدرته، فهو المالك المطلق لما في السماوات والأرض، يحيي ويميت، لا يخفى عليه شيء، وهو مع عباده أينما كانوا. كما يدعو إلى الإيمان الصادق والإنفاق من الأموال التي استخلفهم الله فيها، ويبيّن فضل الذين سبقوا في الإيمان والإنفاق قبل الفتح، ويضرب مثالاً بيانيًا عن حال المؤمنين يوم القيامة ونورهم يسعى بين أيديهم، في مقابل حال المنافقين الذين يُفصل بينهم وبين أهل الإيمان بجدار يحجزهم عن النور، ويكشف الله سبب مصيرهم: ترددهم، شكهم، وانخداعهم بوعود الدنيا.
معاني الآيات
- الآيات 1 – 6:
تمجيد لله تعالى الذي يسبح له كل شيء في السماوات والأرض، وبيان صفاته العظيمة من ملك وإحياء وإماتة، وعلمه المحيط بكل شيء ظاهرًا وباطنًا. - الآيات 7 – 9:
دعوة صريحة للمؤمنين إلى الإيمان بالله وبرسوله، والامتثال لما جاء به النبي ﷺ من نور وهداية ورحمة. - الآيات 10 – 11:
الحضّ على الإنفاق في سبيل الله وبيان فضل من أنفق وجاهد قبل فتح مكة، حيث كانت الدعوة في وقت الشدة، فهم أعظم درجة عند الله. - الآيات 12 – 14:
تصوير حي لموقف يوم القيامة، حيث يُكرم المؤمنون بنور يسعى بين أيديهم، بينما يُحجب المنافقون ويطلبون الاقتباس من نور المؤمنين، لكن يُحال بينهم وبينهم، ويُفضَح سبب خيبتهم: الشك، التردد، الغرور، والخداع بالدنيا.
تحميل درس سورة الحديد من الآية 1 إلى 14
لتحميل درس سورة الحديد من الآية 1 إلى 14 للسنة الثالثة إعدادي اضغط على الرابط في الأسفل: