الثانوي التاهيلي

درس السطر الشعري

الثانية باكالوريا آداب وعلوم إنسانيةاللغة العربيةالسطر الشعري

قال الشاعر محمود درويش في قصيدته “قتلوك في الوادي”:

أهديك ذاكرتي على مرأى من الزمن
أهديك ذاكرتي
ماذا تقول النار يا وطني؟
ماذا تقول النار؟
هل كنت عاشقتي
أم كنت عاصفة على أوتار؟
وأنا غريب الدار في وطني
غريب الدار.

  • الشاعر يعبر عن مشاعر الغربة والتشرد، حيث أصبحت فلسطين مجرد ذكرى تختزنها ذاكرته، محملة بالحنين والشوق.
  • استخدم محمود درويش بناءً شعريًا حديثًا يتميز بخرق النظام التقليدي للشعر العربي الذي يعتمد على الشطرين، واستبدله بـ السطر الشعري الذي يختلف في طوله بتفاوت عدد التفعيلات من سطر إلى آخر.
  • عند تقطيع الأسطر عروضياً، نجدها مبنية على تفعيلة “متفاعلن (تفعيلة بحر الكامل):
    • السطر الأول: يحتوي على أربع تفعيلات.
    • السطر الثاني: يحتوي على تفعيلتين فقط.
  • هذا التفاوت في عدد التفعيلات يخلق توازناً إيقاعياً متناغماً مع التدفقات الشعورية للشاعر.
  • القافية في هذا المقطع جاءت متنوعة الروي:
    • النون في الأسطر الأول، الثالث، والسابع.
    • التاء في الأسطر الثاني والخامس.
    • الراء في الأسطر الرابع، السادس، والثامن.
  • هذا التنوع في القافية يعكس حرية الشاعر في استخدام القافية بما يتناسب مع موسيقى النص وشعوره.
  • في الشعر الحديث، لا ينتهي السطر الشعري بانتهاء المعنى، وإنما ينتهي بانتهاء الدفقة الشعورية التي يعبر عنها الشاعر.
  • طول السطر وعدد تفعيلاته تتحكم فيه قوة الدفقة الشعورية واندفاعها.
  • يعتمد على تكرار وحدة موسيقية محددة (التفعيلة).
  • لا يلتزم بعدد ثابت من التفعيلات في كل سطر، مما يتيح للشاعر حرية في بناء النص.
  • يمنح الشاعر مساحة واسعة للتعبير عن رؤيته ودفقاته الشعورية.
  • قد يكون السطر الشعري قصيرًا جدًا (كلمة واحدة)، أو طويلًا حسب حاجة الشاعر.
  • في بعض الأحيان، قد يتكون السطر الشعري من تفعيلة واحدة، فيغيب الحشو تماماً.
  • تعتمد القافية في السطر الشعري على الحاسة الموسيقية للشاعر، مما يجعلها مرنة ومتنوعة.
  • لا ترتبط بقافية موحدة، بل تتنوع بحسب رؤية الشاعر.
  • قد يمتد المعنى عبر عدة أسطر، لتصبح القصيدة جملة شعرية متكاملة.
  • هذا الامتداد يعكس ترابطًا دلاليًا وإيقاعيًا بين الأسطر.
  • يمكن للشاعر أن يستخدم أوزانًا مختلفة في النص إذا:
    • بدأ مقطعًا جديدًا في القصيدة.
    • أراد التعبير عن تحول في الموقف الشعري.
    • كان هناك انسجام فني بين التفعيلات المختلفة.
  • السطر الشعري في الشعر الحديث هو وحدة إيقاعية مرنة، تعتمد على التفعيلة دون التقيد بعدد محدد منها.
  • يتيح هذا الشكل الشعري للشاعر حرية في التعبير عن مشاعره وأفكاره، من خلال التنويع في الطول، الإيقاع، والقافية.
  • أهم ما يميز السطر الشعري:
    • تجاوزه الشكل التقليدي للشعر العربي.
    • التركيز على الدفقة الشعورية التي تتحكم في بناء النص.
    • استثمار الإمكانيات الموسيقية والتخييلية لتقديم تجربة شعرية حديثة ومتفردة.

لتحميل درس السطر الشعري الثانية باكالوريا اضغط على الرابط في الأسفل:

زر الذهاب إلى الأعلى