حق البيئة التوسط والاعتدال في استغلال البيئة

الأولى باكالوريا

التربية الإسلامية

حق البيئة التوسط والاعتدال في استغلال البيئة

بعد حضورهما لندوة علمية حول موضوع “الاستغلال المفرط للثروات البيئية البحرية”، عبّر سعيد عن رأيه معتبراً أن السبب الرئيسي في تهديد هذه الثروات بالانقراض يعود إلى التدبير السيئ للبيئة، الناتج عن سوء استغلال مواردها وتغليب المكاسب المادية على مبدأ التوسط والاعتدال. من جانبه، أرجع أحمد السبب إلى التغيرات المناخية وما نتج عنها من كوارث طبيعية قضت على الكثير من خيرات البيئة.

في نظرك، من المسؤول عن سوء تدبير الموارد والثروات البيئية؟

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:

﴿كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾.

[سورة الأنعام، الآية: 142]

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:

﴿وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا﴾.

[سورة الأعراف، الآية: 56]

يعتبر الإسلام أن الحفاظ على البيئة من صميم الإيمان بالله تعالى، حيث أن إماطة الأذى عن الطريق صدقة من شعب الإيمان، كما في الحديث الشريف:
قال رسول الله ﷺ: «الإيمان بضع وسبعون شعبة، أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق».

فالمسلم الملتزم بمقتضيات إيمانه يسعى إلى حماية البيئة وعدم الإفساد فيها، تطبيقاً لقوله تعالى: ﴿كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾.

وقد ربط النبي ﷺ الأعمال البيئية مثل الغرس والزراعة بالنفع المستمر والصدقة الجارية:
قال ﷺ: «ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة».
وقال أيضًا: «في كل كبد رطبة أجر».

لتحميل درس حق البيئة التوسط والاعتدال في استغلال البيئة للسنة الأولى باكالوريا اضغط على الرابط في الأسفل:

Exit mobile version