تنظيم المجال الصناعي بالمغرب تنمية ضرورية من أجل تحديث الاقتصاد

الثانية إعدادي

الاجتماعيات

تنظيم المجال الصناعي بالمغرب تنمية ضرورية من أجل تحديث الاقتصاد

رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المغربية للنهوض بالقطاع الصناعي، فإن مساهمة هذا القطاع في دعم الاقتصاد الوطني لا تزال دون المستوى المنشود، إذ لم يتمكن بعد من لعب الدور الذي يتناسب مع إمكانياته ومؤهلاته. فما هي أبرز هذه المجهودات؟ وما هو واقع الصناعة المغربية وتوزيعها المجالي؟ وما العوائق التي تعترضها؟ وكيف يمكن تجاوزها؟

تُعد الصناعة العصرية من ركائز الاقتصاد المغربي، وتتميّز بتنوع مجالاتها ومؤسساتها. وتكشف الإحصائيات عن كون:

تحتل الصناعة الكيماوية الصدارة من حيث الأهمية، تليها:

ويختلف التوزيع الجغرافي لهذه الصناعات من منطقة إلى أخرى:

تلعب الصناعة التقليدية دورًا مهمًا في الحفاظ على التراث الثقافي للمغرب، كما توفر فرص شغل مهمة خاصة في الوسط الحضري. وتتركز غالبًا في المدن العتيقة، وتتميز بتنوعها الجهوي:

تمتلك الصناعة المغربية عدة مؤهلات طبيعية وبشرية تجعلها قادرة على النمو، من أبرزها:

رغم هذه المقومات، إلا أن الصناعة بالمغرب تواجه عدة عوائق تحول دون تطورها، من أهمها:

أدركت الدولة أهمية تجاوز هذه العراقيل، فعملت على وضع مجموعة من الإجراءات والتدابير لتحفيز الصناعة، نذكر منها:

تشكل الصناعة، سواء العصرية أو التقليدية، ركيزة أساسية من ركائز التنمية الاقتصادية بالمغرب. ورغم الجهود المبذولة في هذا المجال، إلا أن مساهمتها ما تزال دون الطموحات المنشودة، وذلك بسبب التحديات المتعددة، وعلى رأسها ضعف التمويل وقلة مصادر الطاقة. لذا، فإن مواصلة الدعم والاستثمار في هذا القطاع تبقى ضرورة ملحة لتحقيق إقلاع صناعي حقيقي يواكب حاجيات البلاد ويعزز موقعها الاقتصادي إقليميًا ودوليًا.

لتحميل درس تنظيم المجال الصناعي بالمغرب تنمية ضرورية من أجل تحديث الاقتصاد للسنة الثانية إعدادي اضغط على الرابط في الأسفل:

Exit mobile version