الهجرة المتجددة المهاجر من هجر ما نهى الله عنه

الثالثة إعداديالتربية الإسلاميةالهجرة المتجددة المهاجر من هجر ما نهى الله عنه

      يُبين الحديث الشريف صفات المسلم الحق، حيث يتحلى بالابتعاد عن إيذاء الآخرين بلسانه ويده. ويُعرِّف المهاجر الحقيقي بأنه من يبتعد عن المعاصي والمنكرات.

      الهجرة المتجددة تعني معرفة الحق والسعي إليه والالتزام به في جميع الأوقات والأحوال، وهي أمر متواصل إلى يوم القيامة. قال تعالى: “فَفِرُّوا إِلَى اللهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ” (الذاريات: 50).

     عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه” (البخاري).

تُعرف بالهجرة المكانية، وهي الانتقال الجسدي إلى مكان يُحفظ فيه الدين والعقيدة. تُعد الهجرة واجبة في حال تعرض المسلم لخطر يهدد دينه. من أمثلة هذا النوع:

تُعرف بالهجرة المعنوية، وهي هجرة مستمرة متجددة تتضمن ترك الذنوب والمعاصي، ولا تنقطع هذه الهجرة طالما تُقبل التوبة. ومن أمثلتها:

تتحقق الهجرة المتجددة من خلال خصلتين أساسيتين:

  1. هجرة المفاصلة والتجنب: تعني الابتعاد عن كل ما نهى الله عنه ورسوله، كهجر الذنوب والمعاصي وتجنب أماكن الفساد. قال عبد الله بن عمرو بن العاص: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أي الهجرة أفضل؟ قال: أن تهجر ما كره ربك عز وجل”. وقال تعالى: وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ.
  2. هجرة إلى الله ورسوله: تتمثل في هجرة القرب والتقرب من الله ورسوله، من خلال الإخلاص، والتوكل، والعبودية، والاستسلام، والخوف من الله، والاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

الهجرة المتجددة تُثمر نتائج إيجابية عظيمة، منها:

لتحميل درس الهجرة المتجددة المهاجر من هجر ما نهى الله عنه مادة التربية الإسلامية للسنة الثالثة إعدادي اضغط على الرابط في الأسفل:

Exit mobile version