الهجرة إلى الحبشة وبيعتا العقبة طلب النصرة والأمان

الثانية إعداديالتربية الإسلاميةالهجرة إلى الحبشة وبيعتا العقبة طلب النصرة والأمان

       لما اشتد الأذى بالمسلمين في مكة، حزن الرسول ﷺ عليهم وأمرهم بالهجرة إلى الحبشة حفاظًا على دينهم وأنفسهم. في ذات الوقت، بقي ﷺ بمكة يستقبل القبائل في مواسم الحج حتى التقى بوفد من يثرب (المدينة)، فآمنوا به وبايعوه في موضع يسمى “العقبة”، وهو ما عرف ببيعتين: بيعة العقبة الأولى وبيعة العقبة الثانية.

        عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ مَلِكًا لا يُظْلَمُ أَحَدٌ عِنْدَهُ، فَالْحَقُوا بِبِلادِهِ، حَتَّى يَجْعَلَ اللَّهُ لَكُمْ فَرَجًا».

[رواه البيهقي]

أم سلمة: إحدى زوجات النبي محمد ﷺ. أسلمت مع زوجها أبو سلمة وهاجرت معه إلى الحبشة ثم إلى المدينة. توفيت سنة 62 هـ، وروت العديد من الأحاديث النبوية.

البيهقي: أحمد بن الحسين بن علي، إمام محدث شافعي، صاحب مؤلفات عديدة، منها “السنن الكبرى” و”دلائل النبوة”. توفي سنة 458 هـ.

أمر النبي ﷺ للمسلمين بالهجرة إلى الحبشة طلبًا للأمان والحماية.

لتحميل درس الهجرة إلى الحبشة وبيعتا العقبة طلب النصرة والأمان الثانية إعدادي اضغط على الرابط في الأسفل:

Exit mobile version