العبادة غاية الخلق: العبادة صفة إيمان ودليل خضوع

الثالثة إعداديالتربية الإسلاميةالعبادة غاية الخلق: العبادة صفة إيمان ودليل خضوع

قال تعالى :«ويسبحونه وله يسجدون »

الاعراف 206

قال سبحانه : «إنما يومن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لايستكبرون»

السجدة 15

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ﴿  .ولا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال حبة خردل من كبرياء.﴾

صحيح مسلم

       العبادة في الإسلام هي الطاعة المطلقة لله والخضوع له بالتنسك والتذلل. وقد عرّفها شيخ الإسلام ابن تيمية بأنها: “اسم جامع لكل ما يحبه الله تعالى ويرضاه من الأقوال والأفعال والأحوال”. فالعبادة تشمل كل عمل خالص لله، سواء كان عبادة قلبية أو فعلية.

       هناك ترابط وثيق بين العبادة والإيمان؛ فالإيمان الصحيح يدفع المؤمن إلى طاعة الله وعبادته بكل إخلاص. فلا يكون الإيمان كاملاً إلا بالعمل الصالح، إذ لا يمكن أن ينفصل الإيمان عن العبادة والعمل. المسلم الحقيقي هو من يسعى باستمرار إلى تحقيق هذا التوازن بين الإيمان بالله وأداء العبادة الخالصة له، كما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “قل آمنت بالله ثم استقم” (رواه مسلم).

       العبادة الصادقة هي دليل خضوع الإنسان لله تعالى، حيث يؤدي المسلم عباداته بإتقان وخشوع، مع استحضار عظمة الله ورعايته. الخضوع في العبادة يعني أن الإنسان يستحضر مراقبة الله له في كل أعماله ويحرص على إتمام العبادات بما أمر الله به.

     العبادة ليست مجرد أداء لشعائر دينية، بل هي علاقة تربط بين الإيمان والعمل، حيث يعيش المسلم حياته مستجيبا لأوامر الله وخاضعا له بكل جوانبها.

لتحميل درس العبادة غاية الخلق: العبادة صفة إيمان ودليل خضوع للسنة الثالثة إعدادي اضغط على الرابط في الأسفل:

Exit mobile version