الرفقة الصالحة للجذع المشترك

الجذع المشترك

التربية الإسلامية

الرفقة الصالحة

قال تعالى: «الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ»

الزخرف: 67

وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا (29)

الفرقان:27 – 29

عن أبي موسى الأشعري -رضي الله تعالى عنه-: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يُحْذِيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً منتنة)

متفق عليه

الرفقة الصالحة هي تلك الصحبة الطيبة التي تُعين الإنسان على الاستقامة في سلوكه ودينه، وتدفعه إلى الخير، وتبعده عن الشر، وتعينه على ذكر الله وطاعته.

حث الإسلام المؤمنين على انتقاء الصحبة الطيبة والارتباط بأهل الخير والصلاح، الذين إن نسيتَ ذكّروك، وإن ذكرتَ أعانوك، وإن تعثّرتَ أسندوك. كما حذّر من مصاحبة أهل الفساد والشرور، لما في صحبتهم من خطر على الدين والدنيا، لقوله صلى الله عليه وسلم: «الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل» (رواه أبو داود).

للصحبة الصالحة مجموعة من الآداب التي ينبغي التحلي بها، ومنها:

إن للرفقة الصالحة ثماراً عظيمة وآثاراً مباركة، منها:

إنّ الصحبة الصالحة نعمة عظيمة وكنز لا يُقدّر بثمن، بها يثبت الإنسان على دينه، ويقوى على الطاعة، ويجد من يؤنسه في دروب الحياة، ويذكره بالله ويحثه على الخير. ولذا، فعلى المسلم أن يُحسن اختيار أصدقائه، لأنهم مرآته، ومن خلالهم يُعرف، وقد قيل: “الصاحب ساحب”، فإما إلى الجنة أو إلى النار. فكن ممن يرافق الصالحين، لتفوز بخيري الدنيا والآخرة.

لتحميل درس الرفقة الصالحة للجذع المشترك اضغط على الرابط في الأسفل:

Exit mobile version