الثانوي الاعدادي

الخبر والإنشاء الجذع المشترك علوم

الجذع المشترك علوماللغة العربيةالخبر والإنشاء
  • يُلقب السودان بـ”سلة غذاء العالم”.
  • أصبح العالم اليوم بمثابة قرية صغيرة بفعل العولمة.
  • كان الجاحظ ميالًا للفكاهة، سريع البديهة وذو نكتة حاضرة.
  • قال حكيم لابنه: “يا بني، تعلم حسن الاستماع كما تتعلم حسن الحديث”.
  • لا تصاحب الأشرار؛ فإن طبعك يكتسب من طباعهم.
  • ما أروع ركوب الخيل!
  • ما هو رأي الشارع في غزو العراق؟
  • نعم الرجل الشجاع.
  • أحضر لي كوبًا من الشاي، من فضلك.

      من خلال الأمثلة الثلاثة الأولى، نجد أنها تخبرنا بمعلومات أو حقائق يمكن أن تكون صادقة أو كاذبة. وبالتالي، فإن كل جملة تحتمل الصدق أو الكذب تُعرف بالجملة الخبرية.

الجملة الخبرية: هي الجملة التي يحمل مضمونها احتمالية الصدق أو الكذب، ويُقال لقائلها إنه صادق أو كاذب.

      عند الانتقال إلى المجموعة الثانية وتحليل الأمثلة، نجد أن هذه الجمل لا تخبرنا بخبر معين. بل قد تعبر عن أمر كما في المثالين الأول والسادس، أو تعجب كما في المثال الثالث، أو استفهام كما في المثال الرابع، أو مدح كما في المثال الخامس. وبهذا، لا يمكن تصنيف هذه الجمل ضمن الجمل التي تحتمل الصدق أو الكذب؛ لذا تُعرف بأنها جمل إنشائية.

الجملة الإنشائية: هي الجملة التي لا يحمل مضمونها احتمالية الصدق أو الكذب، ولا يُقال لقائلها إنه صادق أو كاذب.

حدد فيما يلي نوع الجمل إن كانت خبرية أم إنشائية:

  • “قدم المساعدة لجارك”: جملة إنشائية.
  • “ما زال يلهث كأنه قطع شوطًا من العدو”: جملة خبرية.
  • “قال الشاعر ابن زيدون: إني ذكرتك بالزهراء مشتاقًا، والأفق طلق ووجه الأرض قد راما”: جملة إنشائية.

       عند العودة إلى أمثلة المجموعة الثانية التي تضم الجمل الإنشائية، وملاحظة المثال السادس، نجد أن المتكلم يطلب شيئًا، وهو إحضار كأس من الشاي. ويُعرف هذا النوع بالإنشاء الطلبي، الذي يظهر هنا بصيغة الأمر. ويمكن أن يأتي الإنشاء الطلبي بصيغ أخرى، مثل النهي كما في المثال الثاني، أو الاستفهام كما في المثال الرابع.

لتحميل درس الخبر والإنشاء مادة اللغة العربية الجذع المشترك العلمي والتكنولوجي اضغط على الرابط في الأسفل:

زر الذهاب إلى الأعلى