التعامل الإيجابي مع وسائل الاتصال الحديثة

الأولى إعداديالتربية الإسلاميةالتعامل الإيجابي مع وسائل الاتصال الحديثة

الحكمة من التعارف والتواصل تكمن في تحقيق عدة أهداف سامية، منها:

الحواس هي نعم عظيمة منحها الله للإنسان، وهي:

قال الله تعالى:

﴿وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾

(سورة النحل: 78)

علّم الإسلام المسلمين جملة من الآداب لضمان نجاح التواصل وبناء علاقات متينة، منها:

رغم أهمية التواصل، هناك عوائق تمنعه أو تفسده، منها:

{لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر}.
(صحيح مسلم)

﴿وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ﴾
(سورة إبراهيم: 26)

﴿إِنَّمَا النَّجْوَىٰ مِنَ الشَّيْطَانِ﴾
(سورة المجادلة: 10)

وسائل الاتصال الحديثة من النعم التي سهلت التواصل بين الناس، لكن الإسلام وضع ضوابط لضمان الاستفادة منها وتجنب أضرارها.

أهم التوجيهات:

الدليل الشرعي:

قال الله تعالى:

﴿وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴾
(سورة الإسراء: 36)

قال النبي صلى الله عليه وسلم:

{احرص على ما ينفعك واستعن بالله}.
(صحيح مسلم)

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال:

{بئس مطية الرجل زعموا}.
(رواه أبو داود)

      التعارف والتواصل من ضروريات الحياة التي دعا إليها الإسلام لتحقيق الخير والنفع المتبادل بين الناس. كما أن الالتزام بآداب التواصل وتجنب معيقاتها يجعل من العلاقات الإنسانية وسيلة للتقدم والرخاء. أما وسائل الاتصال الحديثة، فهي أمانة يجب استثمارها في الخير وتجنب المحرمات، مع مراعاة التوازن والاعتدال في استخدامها.

لتحميل درس التعامل الإيجابي مع وسائل الاتصال الحديثة للسنة الأولى إعدادي اضغط على الرابط في الأسفل:

Exit mobile version