التدرب على تمثيل البنية السكانية والكثافة السكانية

الأولى إعداديالاجتماعياتالتدرب على تمثيل البنية السكانية والكثافة السكانية

       يتميز السكان في أي منطقة بتفاوتات واضحة من حيث الجنس، والفئات العمرية، وقدرتهم على العمل والإنتاج. كما أن توزيعهم الجغرافي يختلف من منطقة إلى أخرى حسب الظروف الطبيعية والاقتصادية والاجتماعية.

فما المقصود بالبنية السكانية؟
وكيف يمكن تمثيل البنية السكانية والكثافة السكانية لسكان منطقة معينة؟

تشير البنية السكانية إلى دراسة تركيبة السكان في منطقة معينة، وفقًا لعدة معايير، أهمها:

      يتم تمثيل البنية السكانية من خلال هرم الأعمار، وهو مبيان بالأعمدة يظهر توزيع السكان حسب الجنس والعمر، ويأخذ أشكالًا مختلفة تبعًا لنمو السكان:

  1. هرم في حالة نمو: يكون عريض القاعدة وضيق القمة، مما يعكس نسبة مواليد مرتفعة ونسبة وفيات منخفضة.
  2. هرم مستقر: تتساوى فيه تقريبًا الفئات العمرية، مما يدل على استقرار النمو الديموغرافي.
  3. هرم متقلص: تكون القاعدة ضيقة مقارنة بالقمة، مما يدل على انخفاض نسبة المواليد وارتفاع نسبة الشيوخ.

لإنجاز هرم سكاني على ورقة مليمترية، يتم اتباع الخطوات التالية:

        تحسب الكثافة السكانية بقسمة عدد السكان في بلد معين على مساحته، مما يعطينا متوسط عدد الأشخاص في كل كيلومتر مربع. وتختلف الكثافة السكانية بين المناطق تبعًا لعوامل طبيعية (المناخ، التضاريس، الموارد الطبيعية)، وعوامل اقتصادية (وجود الأنشطة الاقتصادية)، وعوامل تاريخية (الهجرات والتطور العمراني).

يمكن تصنيف المناطق حسب كثافتها السكانية إلى:

لتمثيل الكثافة السكانية على خريطة، يتم اتباع المراحل التالية:

        تساهم دراسة البنية السكانية والكثافة السكانية في فهم المعطيات البشرية لأي بلد، مما يساعد على تقييم مدى تطوره أو تأخره. فكلما زادت نسبة الفئات النشيطة وكانت الكثافة السكانية موزعة بشكل متوازن، كلما كان ذلك مؤشرًا على مجتمع منتج ومتطور. أما إذا زادت نسبة الشيوخ أو تركز السكان في مناطق محدودة مع وجود مساحات واسعة غير مأهولة، فقد يشكل ذلك تحديات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.

لتحميل درس التدرب على تمثيل البنية السكانية والكثافة السكانية للسنة الأولى إعدادي اضغط على الرابط في الأسفل:

Exit mobile version