البرازيل نمو اقتصادي واستمرار التفاوتات في التنمية البشرية

الثانية باكالوريا آداب وعلوم إنسانية

الاجتماعيات

البرازيل نمو اقتصادي واستمرار التفاوتات في التنمية البشرية

تُعد التجربة التنموية في البرازيل من التجارب المميزة داخل صفوف الدول النامية، إذ استطاعت تحقيق نمو اقتصادي لافت، غير أن هذا النمو لم ينعكس بشكل متوازن على التنمية البشرية، التي لا تزال تعاني من تفاوتات مجالية واجتماعية واضحة.

فما مظاهر النمو الاقتصادي الذي حققته البرازيل؟
وما العوامل التي ساهمت في هذا النمو؟
وما طبيعة التفاوتات التي تشهدها البلاد في مجال التنمية البشرية؟

تقع البرازيل في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، داخل النطاق الاستوائي من أمريكا اللاتينية، وتبلغ مساحتها نصف مساحة هذه القارة، فيما يناهز عدد سكانها ثلث سكانها (حوالي 186 مليون نسمة).
يمتد ترابها الوطني على 3100 كلم من الطول و2200 كلم من العرض، ويضم وحدات تضاريسية متنوعة تشمل:

أما سكان البرازيل، فهم مزيج من الأعراق: البيض (%55)، والخلاسيين، والسود، والآسيويين. وتتركز أغلب ساكنة البلاد (%83) في المدن، خاصة الواقعة بالجنوب والجنوب الشرقي.

تبرز قوة الفلاحة البرازيلية من خلال مجموعة من المؤشرات:

أدى هذا التطور إلى تحسين ظروف العيش في الأرياف، من خلال تقوية البنية التحتية ورفع مداخيل الفلاحين، إضافة إلى ازدهار الصناعات الغذائية التي ساهمت بدورها في تطوير النشاط الفلاحي.

تُعد الصناعة من أبرز ركائز الاقتصاد البرازيلي، وتظهر قوتها من خلال:

انعكست الدينامية الاقتصادية في القطاعين الفلاحي والصناعي على التجارة الخارجية، التي شهدت تطورًا ملحوظًا:

البرازيل تعرف تفاوتًا بين مناطق الجنوب والجنوب الشرقي من جهة، والشمال والشمال الشرقي من جهة أخرى:

هذا التباين يعيق تحقيق تنمية منسجمة وشاملة على الصعيد الوطني.

قامت الدولة البرازيلية بعدة إجراءات من أجل تحسين الأوضاع:

رغم أن البرازيل تُعد قوة اقتصادية صاعدة على الصعيد العالمي، وتُسجل معدلات نمو مهمة، إلا أن التوزيع غير العادل للثروة والتفاوتات المجالية والاجتماعية التي تعاني منها، تجعلها تندرج ضمن البلدان النامية، ما يتطلب استراتيجيات تنموية أكثر عدالة وشمولًا.

لتحميل درس البرازيل نمو اقتصادي واستمرار التفاوتات في التنمية البشرية للسنة الثانية باكالوريا آداب وعلوم إنسانية اضغط على الرابط في الأسفل:

Exit mobile version