الاستخدام السلمي للبحر

الأولى إعداديالاجتماعياتالاستخدام السلمي للبحر

       تعد البحار والمحيطات من أهم الموارد الطبيعية التي تحتضن ثروات هائلة وتفتح آفاقاً واسعة لمجالات متنوعة من الأنشطة البشرية، غير أنها تعاني من تهديدات عديدة أبرزها التلوث. حيث تُلقى فيها سنوياً ملايين الأطنان من النفايات السائلة والصلبة، مما يهدد الحياة البحرية وحتى الإنسان.

      توفر البحار والمحيطات فرصاً سياحية وترفيهية واسعة بفضل شواطئها الممتدة. فتُقام بجانبها المنشآت السياحية كالفنادق، والمسابح، والمنتجعات، فضلاً عن أماكن الترفيه والألعاب البحرية. كما تستغل المسطحات البحرية لبناء الموانئ والمطارات والقواعد العسكرية، بالإضافة إلى منشآت تحلية مياه البحر.

      تتلقى البحار والمحيطات سنوياً ملايين الأطنان من النفايات، ما يجعلها أشبه بمزابل ضخمة، مهدداً بذلك السواحل التي تُعتبر مناطق مهمة لاستقرار الكائنات البحرية. ويعتبر التلوث البحري من أخطر المشكلات البيئية، إذ لا يهدد الحياة البحرية فحسب، بل يُشكل خطراً على الإنسان كذلك.

اتخذ المغرب العديد من التدابير لحماية المياه وضمان بقاء خصائصها الكيميائية ملائمة للإنسان والحيوان والنبات، وتشمل هذه التدابير ما يلي:

     تعتبر البحار والمحيطات من أهم الموارد البيئية التي تدعم الحياة وتحقق التوازن، ولهذا تقع علينا مسؤولية الحفاظ عليها وحمايتها من التلوث لضمان استدامة هذه الثروات للأجيال القادمة.

لتحميل درس الاستخدام السلمي للبحر مادة الاجتماعيات للسنة الأولى إعدادي اضغط على الرابط في الأسفل:

Exit mobile version