الثانوي الاعدادي

أسماء الله الحسنى الثالثة إعدادي

السنة الثالثة إعداديالتربية الإسلاميةأسماء الله الحسنى

قال تعالى : ” هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ “
الحشر: 24

قال تعالى: ”  وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ “
الأعراف: 180

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ “
رواه البخاري ومسلم.

  • الله: علم على الذات الإلهية، ومعناه المعبود المستحق للعبادة.
  • عالم الغيب والشهادة: عالم السر والعلانية.
  • الرحمن الرحيم: رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما.
  • الملك: المالك المتصرف في كل شيء.
  • القدوس: المنزه عن العيوب والآفات.
  • السلام: المبرأ من كل نقص أو عيب.
  • المؤمن: الذي يصدق رسله بالمعجزات.
  • المهيمن: الرقيب على كل شيء.
  • العزيز: القوي الذي لا يُغلب.
  • الجبار: القاهر أو العظيم.
  • المتكبر: المتعالي عن صفات المخلوقين.
  • البارئ: المبدع الذي خلق المخلوقات.
  • المصور: الذي يخلق الصور ويشكل المخلوقات كما يريد.
  • الأسماء الحسنى: الأسماء التي تدل على كمال معانيها في حق الله تعالى.
  • يلحدون: يميلون عن الحق ويتجاوزونه.
  • أحصاها: حفظها وفهم معانيها والعمل بها في الحياة.
  1. النص الأول: يبين الله سبحانه وتعالى بعضًا من أسمائه الحسنى وصفاته العظيمة التي تدل على جلاله وكماله.
  2. النص الثاني: يأمر الله تعالى عباده بدعائه بأسمائه الحسنى ويحذرهم من تحريفها أو تغيير معانيها، ويذكر جزاء الذين ينكرونها.
  3. النص الثالث: يبشر النبي صلى الله عليه وسلم بأن من حفظ وأحصى أسماء الله الحسنى سيكون له نصيب من الجنة.

    أسماء الله الحسنى هي الأوصاف التي تحمل معاني الجلال والكمال والمدح لله تعالى، وهي الأسماء التي اختارها الله لنفسه في كتابه أو على لسان أحد من رسله. وسميت “الحسنى” لأنها تدل على كمال الحسن والكمال المطلق الذي لا يشوبه أي نقص.

الإطلاع على اسماء الله الحسنى وصفاته العليا هو الطريق المباشر لمعرفة الله والتقرب إليه، فمن خلال هذه الأسماء يدرك المؤمن أن الله هو الخالق، المدبر، المسير لكل ما في الكون، مما يعمق في قلبه الإيمان والتوحيد.

تتجلى معرفة اسماء الله الحسنى في أمرين رئيسيين:

  1. الإيمان بها: يجب على المسلم أن يؤمن بجميع أسماء الله وصفاته التي أثبتها لنفسه في القرآن والسنة.
  2. إحصاؤها: يشمل حفظها، والتأمل في معانيها، وذكر الله بها، والتعلق بها، والعمل بما تقتضيه هذه الأسماء في الحياة اليومية.

إن معرفة اسماء الله الحسنى تؤثر بشكل إيجابي على سلوك الفرد والمجتمع من عدة نواحٍ، منها:

  • توحيد الله وتعظيمه: الإيمان بأسماء الله الحسنى يؤدي إلى توحيد الله وتعظيمه والثناء عليه بما يستحق.
  • الإخلاص في العبادة: معرفة اسماء الله الحسنى تعزز الإخلاص في العبادة والخشوع لله.
  • التخلق بأخلاق الله: يحاول المسلم أن يتصف ببعض الصفات التي تليق بالبشر، مثل الرحمة والعدل، مما يؤدي إلى حسن الخلق.
  • صلاح المجتمع: عندما يتبنى المجتمع معاني أسماء الله الحسنى، فإن ذلك يؤدي إلى تحقيق وحدة الهدف والقيم، والابتعاد عن الفساد.
  • أسماء الله الحسنى هي أوصاف كاملة تدل على جلال الله وكماله.
  • الإيمان بهذه الأسماء هو أحد أركان التوحيد ويترتب عليه آثار جليلة في حياة المسلم.
  • معرفة هذه الأسماء تعزز الإيمان، وتؤدي إلى تحسن سلوك الفرد والمجتمع.

زر الذهاب إلى الأعلى