النص القرائي أرض العبور والملاذ الأولى إعدادي

الأولى إعدادياللغة العربيةأرض العبور والملاذ

      المغرب بلد عربي إسلامي إفريقي، يقع شمال القارة الإفريقية، يحده من الشمال البحر الأبيض المتوسط، ومن الجنوب موريتانيا، ومن الشرق الجزائر، ومن الغرب المحيط الأطلسي.

       ليلى ومحمد المسعودي، باحثان مغربيان، ساهما في إعداد الجزء الثامن من موسوعة “مذكرات من التراث المغربي”. توفي محمد المسعودي بتاريخ 26 يوليو 2004 عن عمر ناهز 59 عامًا، وكان من مؤسسي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل سنة 2002م، وعضوًا في المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، كما نشط في جمعية المواهب وعضوية المكتب الوطني للتضامن الجامعي المغربي.

النص مقتبس من موسوعة “مذكرات من التراث المغربي”.

النص ينتمي إلى مجال القيم الوطنية والإنسانية.

النص عبارة عن مقالة ترتبط بمجال القيم الوطنية.

      يتألف العنوان من مركب إضافي “أرض العبور”، واسم معطوف بحرف الواو “الملاذ”. يمكن اعتباره جملة إسنادية بتقدير مبتدأ محذوف كأن نقول: “هذه أرض العبور والملاذ” أو “المغرب أرض العبور والملاذ”.

     من خلال قراءة العنوان وبداية النص ونهايته، نتوقع أن يتناول النص موضوع الموقع الجغرافي للمغرب ودوره في تعزيز انفتاحه على العالم الخارجي.

المغرب يمثل بوابة عبور وملتقى للحضارات الإنسانية، كما يعد ملاذًا للتعايش وتمازج الثقافات.

العبورالملاذ
– المغرب بوابة الشرق.
– المغرب بوابة الغرب.
– المغرب مفتوح جغرافيًا على العالم.
– المغرب بلد متعدد الثقافات.
– المغرب ملتقى الحضارات المختلفة.
– المغرب بلد التعايش وتمازج الثقافات.
– المغرب متنوع في العادات والتقاليد.

استخدم الكاتبان أسلوبًا حجاجيًا لإبراز دور المغرب كجسر للعبور وملاذ للتعايش الثقافي، مع تعزيز هذه الفكرة بأدلة نصية تبرز هذه الأهمية.

      يعد المغرب مركزًا استراتيجيًا يصل بين الشرق والغرب، وملتقى للحضارات والثقافات المتنوعة، ومع انفتاحه على الحضارات الإنسانية، بقي متمسكًا بخصوصياته الثقافية والاجتماعية، محققًا بذلك تميزًا يجعله نموذجًا للتعايش والانفتاح.

لتحميل درس النص القرائي أرض العبور والملاذ الأولى إعدادي اضغط على الرابط في الأسفل:

Exit mobile version