فقه الأسرة الطلاق الأحكام والمقاصد

الأولى باكالورياالتربية الإسلاميةفقه الأسرة الطلاق الأحكام والمقاصد

      تشهد العديد من الأسر حالات من عدم الاستقرار نتيجة انحلال ميثاق الزواج، مما يؤدي إلى تفكك الروابط الأسرية من خلال الطلاق والتطليق، الأمر الذي يترك آثاراً سلبية على المجتمع في مختلف الجوانب.

  1. أين تكمن خطورة الطلاق؟
  2. ما هي الوسائل الممكنة لتجنب وقوعه؟

الطلاق الأحكام والمقاصد

       هي سورة مدنية، وتعدّ السورة الثانية في ترتيب المصحف الشريف بعد الفاتحة. يبلغ عدد آياتها 286، وتعتبر أول سورة نزلت بعد هجرة النبي ﷺ إلى المدينة المنورة. تعالج السورة أحكاماً تشريعية متنوعة مثل الزواج والطلاق والأحكام المالية، مما يسهم في تنظيم الحياة الاجتماعية بين المسلمين.

       هو معاذ بن جبل بن عمرو، من الأنصار، وقد شهد بيعة العقبة الثانية وكان من علماء الصحابة، حيث وصفه النبي ﷺ بقوله: “أعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل”. بعثه الرسول ﷺ إلى اليمن ليعلمهم أمور الدين، وقد توفي رضي الله عنه عام 18 هـ.

  1. دعوة الله تعالى إلى التعامل بإحسان مع النساء المطلقات سواء عند مراجعتهن أو تسريحهن، وتحذيره من الإساءة إليهن.
  2. حثّ الله تعالى على السماح للمرأة المطلقة بالعودة إلى زوجها السابق في حال اتفقا دون منع أو إعاقة.
  3. تأكيد الرسول ﷺ في الحديث الشريف على أهمية العتق وبغض الله للطلاق، مما يدل على ضرورة الحفاظ على ميثاق الزواج وعدم اللجوء للطلاق إلا للضرورة.

الطلاق تتنوع أحكامه الشرعية حسب ظروفه وأحواله، وتأتي أحكامه كالتالي:

  1. عدة المطلقة الحائض: ثلاثة أطهار.
  2. عدة المطلقة التي لا تحيض: ثلاثة أشهر.
  3. عدة الحامل: حتى وضع الحمل.
  4. عدة المتوفى عنها زوجها: أربعة أشهر وعشرة أيام.

لتحميل درس فقه الأسرة الطلاق الأحكام والمقاصد للسنة الأولى باكالوريا اضغط على الرابط في الأسفل:

Exit mobile version