الثانوي التاهيلي

سورة الكهف من الآية 45 إلى 59

الجذع المشتركالتربية الإسلاميةسورة الكهف من الآية 45 إلى 59

       بعد أن بيّن الله تعالى في الآيات السابقة عاقبة الأنانية والتكبر والغرور من خلال قصة صاحب الجنتين، تأتي هذه الآيات لتذكرنا بعظمة الله وقدرته المطلقة على البعث، وتُفند حجج المنكرين الذين اتخذوا إبليس اللعين قدوة لهم، كما ترشدنا إلى اتباع ما جاء في القرآن الكريم من تعاليم هادية إلى طريق الحق.

  • كيف أوضحت الآيات بطلان حجج الجاحدين؟
  • ما هي التوجيهات الإسلامية التي ترشد إلى طريق الحق وفق ما ورد في هذه الآيات؟
  • هشيما: يابسا متكسرا.
  • تذروه: تفرقه وتبعثره.
  • الباقيات الصالحات: الأعمال الصالحة التي تدوم كذكر الله وعبادته.
  • بارزة: مكشوفة ظاهرة.
  • نغادر: نترك.
  • مشفقين: خائفين مرتجفين من نتائج أعمالهم.
  • ويلتنا: تعبير عن الهلاك والمصيبة.
  • أحصاها: سجلها بدقة دون نقص.
  • ففسق عن أمر ربه: انحرف عن الطاعة وعصى الله.
  • عضدا: عونا وسندا.
  • موبقا: مهلكا أو حاجزا.
  • فظنوا: تيقنوا.
  • مواقعوها: داخلون فيها لا محالة.
  • صرفنا: وضحنا وبينا.
  • قبلا: مواجهةً أو أنواعًا.
  • ليدحضوا به الحق: ليزيفوا الحق ويدفعوه.
  • أكنة: حواجز تمنع الفهم بسبب العناد.
  • وقرا: ثقلًا في السمع.
  • موئلا: ملجأً أو مخرجًا.
  • لمهلكهم: لهلاكهم.
  • وصف الحياة الدنيا وسرعة زوالها (45-46)
    • الحياة الدنيا زائلة كمثل نبات الأرض الذي ينمو ثم ييبس، فيتفرق بفعل الرياح.
    • المال والبنون مجرد زينة، بينما الأعمال الصالحة هي الخير الدائم الذي يُؤمل فيه الجزاء العظيم عند الله.
  • مشاهد من أهوال يوم القيامة (47-49)
    • تُسير الجبال، وتُبسط الأرض، ويُحشر الناس جميعًا بلا استثناء.
    • يُعرض كل فرد على ربه، ويواجه الحقيقة التي أنكرها في الدنيا.
    • المجرمون يرتعبون عند رؤية سجل أعمالهم المفصل بدقة، دون نقصان أو تحريف.
  • تنبيه إلى عداوة إبليس (50-51)
    • يذكّر الله تعالى بني آدم بعداوة إبليس الذي رفض السجود لآدم، وحذرهم من اتخاذه وذريته أولياء.
    • إبليس وأتباعه لم يشهدوا خلق السموات والأرض، فكيف يتخذهم الناس مرجعًا؟
  • موقف المشركين يوم القيامة (52-53)
    • يُطلب من المشركين أن ينادوا شركاءهم المزعومين، لكنهم لا يستجيبون.
    • يرى المجرمون النار ويوقنون أنهم واقعون فيها ولا مهرب لهم منها.
  • بيان مهمة الرسل وحال الجاحدين (54-57)
    • القرآن مليء بالأمثال التي تبين الحق، لكن طبيعة الإنسان تجعله كثير الجدل.
    • لا يمنع الناس من الإيمان إلا انتظار العذاب أو رؤيته بأعينهم.
    • الرسل جاءوا للتبشير والإنذار، ولكن الكافرين يجادلون بالباطل ويسخرون من آيات الله.
    • أكثر الناس ظلما هو الذي يتجاهل التذكير بآيات الله وينسى أفعاله السيئة.
  • سبب تأخير العذاب وعاقبة الظالمين (58-59)
    • رحمة الله اقتضت تأجيل العذاب لإعطاء فرصة للتوبة.
    • لكن حين يحين موعد الهلاك، فإنه يكون قاطعًا وعادلًا.
  • الحياة الدنيا لا تدوم، وزينتها مؤقتة، بينما الأعمال الصالحة هي الثروة الحقيقية الباقية.
  • يوم القيامة يُحاسب كل إنسان على أعماله بعد أن تتغير معالم الكون، فلا مهرب ولا مفر.
  • إبليس عدو لبني آدم منذ الخلق، فمن الخطأ اتباعه أو الانخداع بمكائده.
  • الرسل جاؤوا بالحق، لكن الناس كثيرو الجدال، وبعضهم لا يؤمن إلا عند وقوع العذاب.
  • الله رحيم بعباده، يؤخر العذاب لعلهم يتوبون، لكن الظالمين لا يفلتون من عقابه.
  • الزهد في الدنيا والتعلق بالآخرة: المال والأولاد زينة لا تدوم، بينما الأعمال الصالحة هي رأس المال الحقيقي للإنسان.
  • الحرص على الأعمال الصالحة: على المسلم أن يفضل ما يبقى (الطاعة والعمل الصالح) على ما يفنى (متاع الدنيا).
  • دقة الحساب يوم القيامة: لا شيء يُنسى في سجل الأعمال، وكل إنسان سيحاسب بعدل مطلق.
  • الحذر من اتباع الشيطان: تلبية وساوس الشيطان تعني اتخاذه وليًا، وهو عدو قديم لبني آدم.
  • القرآن مصدر الهداية: ليس للجدل والتسلية، بل للعظة والتدبر والعمل بما فيه.
  • طبيعة الإنسان الجدلية: الإنسان يميل إلى الجدل ومعارضة الحق إلا من وفقه الله للهداية.
  • رحمة الله وتأخير العقاب: الله يؤخر العقاب ليفتح باب التوبة، لكنه حين ينزل يكون حتميًا.
  • عاقبة الظالمين لا تتبدل: إهلاك الظالمين سنة إلهية لا تتغير.

لتحميل درس سورة الكهف من الآية 45 إلى 59 مادة التربية الإسلامية للجذع المشترك اضغط على الرابط في الأسفل:

زر الذهاب إلى الأعلى