السنة الثالثة إعدادي | التربية الإسلامية | الشطر الأول من سورة الحشر الآية 1 إلى 5 |
جدول المحتويات
الشطر القرآني
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿1﴾ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ۚ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ ﴿2﴾ وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ ﴿3﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۖ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿4﴾ مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَىٰ أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ ﴿5﴾
[سورة الحشر: من الآية 1 إلى الآية 5]
تعريف سورة الحشر
سورة الحشر مدنية، عدد آياتها 24 آية، وترتيبها في المصحف 59. نزلت بعد سورة البينة، وسميت بهذا الاسم لأن الله جمع اليهود خارج المدينة المنورة. كما تتعلق بأحداث غزوة بني النضير، حيث تم الحديث عن المنافقين الذين تحالفوا مع اليهود.
شرح الكلمات
- الحشر: الجمع، وسمي يوم القيامة بهذا الاسم لأنه يوم اجتماع الناس للحساب.
- قذف: ألقى وأنزل بشدة.
- الجلاء: الخروج من الوطن.
- شاقوا: عادوا وخالفوا.
- لينة: نوع من النخيل.
المعنى الإجمالي للشطر
يتضمن الشطر تنزيهًا وتعظيمًا لله تعالى، الذي أخرج اليهود من ديارهم وأجلاهم في ذلة وهوان، بعد خيانتهم للمسلمين.
معاني الآيات
- الآية 1: تنزيه لله عز وجل وقدرته في السماء والأرض.
- الآية 2: توضح إجلاء يهود بني النضير من الجزيرة العربية بعد أن كانوا يظنون أنهم محصنون، لكن الله قذف في قلوبهم الرعب.
- الآية 3: تبين أن الله كان سيعذبهم لو لم يخرجوا من بيوتهم.
- الآية 4: تفسر سبب إجلائهم بسبب نقضهم للعهد.
- الآية 5: تشرح أن ما فعله المسلمون من قطع النخيل كان بأمر الله ليخزي اليهود.