سورة الحديد من الآية 15 إلى 23

الثالثة إعداديالتربية الإسلاميةسورة الحديد من الآية 15 إلى 23

بسم الله الرحمن الرحيم

فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ مَأْوَاكُمُ النَّارُ ۖ هِيَ مَوْلَاكُمْ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿15﴾ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿16﴾ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿17﴾ إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ ﴿18﴾ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ ۖ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ﴿19﴾ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴿20﴾ سَابِقُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴿21﴾ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴿22﴾ لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴿23﴾

[سورة الحديد من الآية 1 إلى 14]

الكلمة أو العبارةمعناها
ألم يأنألم يحن الوقت بعد
تخشع قلوبهمتلين وتخضع قلوبهم لذكر الله
الذين أوتوا الكتاباليهود والنصارى
فطال عليهم الأمدطال الزمن بعد أنبيائهم فنسي بعضهم كتبهم
غيثمطر غزير
الكفارالمقصود هنا الزُرّاع الذين يعجبهم النبات
يهيجييبس بعد أن كان نضرًا
تأسوا على ما فاتكملا تحزنوا على ما ضاع منكم من نعم الدنيا
مختال فخورمتكبر ومتعجرف بنفسه ومتباهٍ على الناس
ومن يتولمن يعرض ويرجع عن طاعة الله ورسوله

         في هذا المقطع من سورة الحديد، يخاطب الله تعالى عباده المؤمنين داعيًا إياهم إلى أن تخشع قلوبهم لذكره وللحق الذي أنزله، ويُحذّرهم من أن يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم. ثم يبين سبحانه أن الحياة الدنيا زائلة لا تدوم، وأنها لهو ولعب وزينة مؤقتة، فلا ينبغي الاغترار بها. ويدعو المؤمنين إلى المسابقة في الأعمال الصالحة لنيل مغفرة الله وجنته. ويؤكد الله أن كل شيء في هذا الكون قد كُتب في كتاب قبل أن يقع، فلا ينبغي أن نحزن على ما فاتنا ولا أن نفرح بما نلنا من نعم متناهية، لأن التكبر والبخل من صفات من لا يحبهم الله.

لتحميل درس سورة الحديد من الآية 15 إلى 23 للسنة الثالثة إعدادي اضغط على الرابط في الأسفل:

Exit mobile version