تنظيم المجال الفلاحي والصيد البحري بالمغرب

الثانية إعدادي

الاجتماعيات

تنظيم المجال الفلاحي والصيد البحري بالمغرب

تُعدّ الفلاحة والصيد البحري من أهم الأنشطة الاقتصادية بالمغرب، نظرا لمساهمتهما الكبيرة في الناتج الداخلي الخام بنسبة تقارب 14%، إضافة إلى توفيرهما فرص شغل لما يقارب 45% من السكان النشيطين. ورغم هذه الأهمية، فإن الفلاحة لا تزال عاجزة عن تلبية كل حاجيات البلاد، بينما يواجه قطاع الصيد البحري صعوبات متعددة في مجال التسويق والتثمين.

فما هي التحديات التي تعترض الفلاحة والصيد البحري؟
وما أسباب هذه الإكراهات؟
وكيف ينعكس ذلك على الاقتصاد الوطني؟

ينقسم المجال الفلاحي بالمغرب إلى نوعين رئيسيين، يختلفان من حيث طرق السقي وخصائص الإنتاج:

يتميز المغرب بساحلين ممتدين على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، ما يمنحه تنوعًا وغنى في الثروات السمكية. ويتكون أسطول الصيد من:

تشمل المنتوجات البحرية أنواعًا متعددة من الأسماك، كالسردين والأنشوبة (الأسماك السطحية)، وأسماك القاع (كالصول والمرلان)، إضافة إلى الرخويات (كالحبار) والقشريات (كالروبيان)، وتوجه نسبة كبيرة من هذه المنتوجات نحو التصدير.

رغم المجهودات المبذولة من طرف الدولة لتطوير قطاعي الفلاحة والصيد البحري، فإن هذه الجهود لم تحقق بعد الاكتفاء الذاتي الكامل، حيث لا يزال المغرب يعتمد على الاستيراد لتلبية جزء من حاجياته الغذائية، مثل الحبوب (67%) والحليب ومشتقاته (84%). ومن ثَم، يبقى من الضروري مواصلة الإصلاحات ودعم البحث العلمي والابتكار لتحقيق تنمية فلاحية وبحرية مستدامة.

لتحميل درس تنظيم المجال الفلاحي والصيد البحري بالمغرب للسنة الثانية إعدادي اضغط على الرابط في الأسفل:

Exit mobile version