الوضع الدولي لمدينة طنجة في عهد الحماية

الثانية باكالوريا آداب وعلوم إنسانيةالاجتماعياتالوضع الدولي لمدينة طنجة في عهد الحماية

      خلال القرن 19م ومطلع القرن 20م، واجه المغرب مجموعة من الضغوط الاستعمارية التي بلغت ذروتها بتوقيع معاهدة الحماية سنة 1912م. أدى هذا الوضع إلى تقسيم البلاد بين النفوذ الفرنسي والإسباني، بينما عاشت طنجة وضعًا خاصًا أُطلق عليه اسم النظام الدولي.

اتفق المجتمع الدولي بموجب معاهدة باريس عام 1923م على وضع نظام إداري خاص بطنجة يشمل:

استغلت الصحافة الوطنية الحريات النسبية في طنجة، وأصدرت جرائد مثل صوت الشعب و**”منبر الشعب”** للدفاع عن السيادة المغربية.

مثلت زيارات السلطان محمد الخامس، خاصة زيارته التاريخية سنة 1947م، حدثًا مفصليًا. ففي خطابه بطنجة، دعا إلى الوحدة الوطنية والسيادة المغربية، مما زاد من حماس السكان وشجعهم على مقاومة الاستعمار.

شهدت المدينة مظاهرات واصطدامات عنيفة خلال الخمسينيات، كانت تمهيدًا لمطالب الاستقلال الوطني، ليس فقط لطنجة بل للمغرب بأسره.

       عاشت طنجة وضعًا دوليًا فريدًا أثّر سلبًا على هويتها المغربية، إذ كانت مركزًا للتدخل الأجنبي والهيمنة الاستعمارية. ورغم ذلك، نجح المغاربة، بقيادة الملك محمد الخامس، في التصدي للمخططات الاستعمارية واستعادة المدينة إلى السيادة المغربية، مما شكّل بداية النهاية للهيمنة الأجنبية على المغرب.

لتحميل درس الوضع الدولي لمدينة طنجة في عهد الحماية للسنة الثانية باكالوريا اضغط على الرابط في الأسفل:

Exit mobile version