النص القرائي أطلال الأولى إعدادي
النص القرائي أطلال
النص القرائي أطلال الأولى إعدادي
النص القرائي أطلال
النص الشعري أطلال
عتبة القراءة
إضاءات معرفية
تعريف الشعر:
الشعر هو كلام موزون ومقفى يتميز بالإيقاع والجمال، ويتفرع إلى أنواع عدة:
- الشعر العمودي: يعتمد نظام الشطرين (صدر وعجز) ووحدة الوزن والقافية.
- الشعر الحر: يعتمد التفعيلة بدلاً من البيت الشعري التقليدي.
- قصيدة النثر: تعتمد الأسلوب النثري مع الاحتفاظ بجمالية الشعر.
ملاحظة مؤشرات النص
صاحب النص
أمجد الطرابلسي (1916-2001)، شاعر وأستاذ جامعي بارز.
- وُلد في دمشق وبرز في مجال الأدب والبحث العلمي.
- حصل على الدكتوراه بإشراف المستشرق الفرنسي “ريجيس بلاشير”.
- أسهم في تأسيس التعليم الجامعي بسوريا والمغرب، وشغل مناصب أكاديمية وحكومية.
- من مؤلفاته: “نقد الشعر عند العرب حتى القرن الخامس للهجرة“، “النقد واللغة في رسالة الغفران“.
مجال النص
ينتمي النص إلى المجال الحضاري، إذ يبرز قيمة الآثار التاريخية ودورها في توثيق الحضارة.
نوعية النص
النص عبارة عن قصيدة عمودية تتألف من أبيات شعرية تعتمد نظام الشطرين (صدر وعجز) وقافية موحدة.
عدد أبيات القصيدة
تتكون القصيدة من تسعة أبيات.
روي القصيدة
حرف اللام.
العنوان (أطلال)
- تركيبيًا: كلمة مفردة في صيغة الجمع مشتقة من “طلل”، وتعني بقايا الديار وآثارها.
- دلاليًا: يشير العنوان إلى المعالم التاريخية القديمة التي تحمل دلالات رمزية على الحضارة والإنسانية.
بداية ونهاية النص الشعري
- البداية: يبدأ الشاعر بمخاطبة الأطلال والاعتراف بصمودها رغم تقلبات الزمان.
- النهاية: يعبر عن عظمة الأطلال التي تفوق عظمة الملوك والأبطال.
بناء فرضية القراءة
من خلال العنوان وبداية النص ونهايته، يمكن الافتراض أن موضوع القصيدة يتمحور حول صمود الأطلال أمام الزمن وتأثيرها الخالد.
القراءة التوجيهية
الإيضاح اللغوي
- النكبات: المصائب الكبيرة.
- تفنى: تزول وتنتهي.
- هوادج: مراكب النساء على الجمال.
- سجال: حوار أو نقاش.
- تعتو: تخضع أو تتذلل.
- الأحقاب: العصور أو الأزمنة الطويلة.
- تربها: مثيلها.
- الإجلال: التعظيم والتقدير.
- الأقيال والأملاك: الملوك والأمراء.
المضمون العام للنص
يحتفي النص بصمود الأطلال أمام تقلبات الزمن وضروب المحن، حيث تبقى شامخة شاهدة على التاريخ، وملهمة للشعراء في استلهام معاني الصمود والعظمة.
القراءة التحليلية للنص
المستوى الدالي
معجم الحقلين الدلاليين
الأطلال | الزمن الماضي |
أطلال – البنيان – رسوم – حطام – أعتاب | الأجيال – الزمان – صرفه – تفنى القرون – الماضي البعيد – العصور – الأحقاب – التاريخ |
المستوى الدلالي
مضامين النصوص
- (1-3): خطاب الشاعر للأطلال، معبرا عن افتخاره بصمودها أمام الزمن والمصائب.
- (4-7): مقارنة الشاعر الأطلال بالمرأة الجميلة الفاتنة، مع التركيز على أناقتها ورونقها.
- (8-9): يبرز عظمة الأطلال التي تبقى شاهدة على الماضي، حتى أمام الملوك والأبطال.
أساليب القصيدة
الأساليب | الأمثلة | الدلالة |
النداء | “أطلال”، “يا أطلال”، “يا فتنة الماضي” | يُعبر عن محبته للأطلال واعتبارها رمزًا خالداً للحضارة. |
الأمر | “تبختري”، “تيهي”، “تخايلي” | استخدام أفعال تُخاطب الأطلال كأنها امرأة فاتنة للتعبير عن جمالها وصمودها. |
الاستفهام | “ما البنيان يا أطلال؟”، “ما تفعل النكبات والأهوال؟” | استفسار استنكاري يُبرز عظمة الأطلال أمام تقلبات الزمن. |
الخصائص الفنية
الخاصية الفنية | الأمثلة |
التشبيه | شبه الأطلال بالمرأة الجميلة الفاتنة (فتنة – تخايلي – تبختري …). |
الاستعارة | استعار صفات إنسانية للأطلال (تبختري – تيهي – تتكلم). |
الجناس الاشتقاقي | “مليكة – الأملاك”، “فنيت – تفنى”. |
الترادف | “الأقيال = الأملاك”، “تبختري = تخايلي”. |
التضاد | “قديم ≠ جديد”. |
المستوى التداولي
إيقاع القصيدة
تكرار الحروف (مثل: اللام – التاء – الميم) ساهم في خلق إيقاع موسيقي مميز يُعزز من جمال النص عند الإنشاد أو الاستماع.
مقصدية النص
يسعى الشاعر إلى التأكيد على صمود الأطلال وعظمتها، كرمز خالد للحضارة الإنسانية رغم كل المحن التي تعرضت لها.
القراءة التركيبية
تُعتبر الأطلال شاهداً حياً على الحضارة الإنسانية، إذ تقف شامخة رغم تقلبات الزمن والمحن. وقد أظهر الشاعر في قصيدته مدى تأثير هذه المعالم في تأريخ التاريخ وإلهام الشعراء بجمالها وصمودها. كما عبّر عن ذلك بأسلوب فني راقٍ جمع بين التشبيه، والاستعارة، والتكرار، ما منح النص عمقًا وألقًا موسيقيًا يتماشى مع موضوعه الحضاري والإنساني.
تحميل درس النص القرائي أطلال
لتحميل درس النص القرائي أطلال الأولى إعدادي اضغط على الرابط في الأسفل: