المغرب والسلم العالمي

الثالثة إعدادي

الاجتماعيات

المغرب والسلم العالمي

يحرص المغرب على نشر قيم السلم والحوار والتعايش بين الشعوب والأمم، مجسداً قناعاته الراسخة عبر ممارسات عملية تتجلى في سياسته الداخلية والخارجية.
فما هي مكانة السلم ضمن السياسة الخارجية للمغرب؟
وما هو النهج السلمي الذي اعتمده لاستكمال وحدته الترابية؟
وكيف ساهم في حفظ السلم والأمن على الصعيد الدولي؟

تقوم السياسة الخارجية للمغرب على عدة مبادئ أساسية مستوحاة من قناعاته الوطنية والدينية، ومن التزامه بالمبادئ الأممية، وأهمها:

ظل المغرب متمسكاً بالنهج السلمي في استكمال وحدته الترابية بعد الاستقلال سنة 1956، وقد تجلى ذلك في:

كان للمغرب دور فعّال في حل العديد من القضايا الدولية عبر اعتماد الطرق السلمية، ومن أبرز جهوده:

شارك المغرب منذ سنة 1960 في عدة عمليات أممية لحفظ السلم العالمي، حيث أرسل قواته ومساعداته إلى عدة مناطق مضطربة، من أبرزها:

أثبت المغرب، من خلال ممارساته السياسية والدبلوماسية، التزامه العميق بقيم السلم والحوار والتعايش السلمي، سواء في استكمال وحدته الترابية أو في مساهمته في قضايا السلم العالمي.
وبذلك يواصل جهوده الدؤوبة لترسيخ السلم والأمن الدوليين ونبذ النزاعات والصراعات، مجسداً بذلك رؤيته الحضارية والإنسانية للعلاقات الدولية.

لتحميل درس المغرب والسلم العالمي للسنة الثالثة إعدادي اضغط على الرابط في الأسفل:

Exit mobile version