المغرب تحت نظام الحماية

الثانية باكالوريا آداب وعلوم إنسانيةالاجتماعياتالمغرب تحت نظام الحماية

       في العقد الأول من القرن العشرين، شهد المغرب سلسلة من الأزمات الداخلية والخارجية أدت إلى انهيار نظام المخزن، مما جعله عرضة للتدخلات الاستعمارية التي انتهت بفرض الحماية عليه سنة 1912.

       نظام الحماية هو شكل من أشكال الاستعمار فرضته فرنسا وإسبانيا على المغرب ما بين عامي 1912 و1956، إثر توقيع معاهدة فاس في 30 مارس 1912. بموجب هذه المعاهدة، تم تقسيم المغرب إلى ثلاث مناطق نفوذ:

  1. منطقة النفوذ الفرنسي (الوسط).
  2. منطقة النفوذ الإسباني (الشمال والجنوب).
  3. منطقة طنجة الدولية.

تم توقيع المعاهدة بين المولى عبد الحفيظ والمقيم الفرنسي رينو، ونصت على:

  1. المنطقة الفرنسية: تشمل وسط المغرب وتقسم إلى جهات مدنية وعسكرية.
  2. المنطقة الإسبانية: تشمل الشمال (جبالة، غمارة، الريف) والجنوب (الساقية الحمراء، ووادي الذهب).
  3. منطقة طنجة الدولية: منطقة خاضعة لإدارة دولية.
  1. معركة فاس (1912): قادها محمد الحجامي ضد القوات الفرنسية عقب توقيع معاهدة الحماية.
  2. معركة سيدي بوعثمان (1912): تزعمها أحمد الهيبة، لكنها انتهت بهزيمته شمال مراكش.
  3. معركة الهري (1914): بقيادة موحا أوحمو الزياني، حققت انتصارًا كبيرًا على الفرنسيين.
  4. معركة مسكي الرجل (1919): تزعمها الشريف المحمدي العلوي، وانتهت باستشهاد المقاومين.
  5. معركة بوكافر (1933): بقيادة عسو أو بسلام، واجه فيها مقاومو الأطلس الجيش الفرنسي المدجج بالسلاح.
  1. معركة أنوال (1921): بقيادة محمد بن عبد الكريم الخطابي، حقق فيها المغاربة نصرًا كبيرًا على إسبانيا.
  2. مقاومة جبالة: تزعمها أحمد أخريرو، واستمرت حتى استشهاده سنة 1926.

       فرضت الحماية على المغرب في ظروف سياسية واقتصادية مضطربة، واستمرت المقاومة المسلحة لسنوات رغم التفوق العسكري الاستعماري. ومع تراجع المقاومة المسلحة، انتقل النضال إلى العمل السياسي، مما ساهم لاحقًا في تحقيق الاستقلال سنة 1956.

لتحميل درس المغرب تحت نظام الحماية للسنة الثانية باكالوريا آداب وعلوم إنسانية اضغط على الرابط في الأسفل:

Exit mobile version